Recent Post









تقام عدة مواسم بعضها ديني شركي وبعضها ثقافي اقتصادي  في بعض مدن ومناطق الصحراء المغربية . ومن أهمها  المدن والمناطق التالية :
موسم كلميم 

:
أسبوع الجمل هو مهرجان فني ثقافي واجتماعي، ينظم أواخر شهر يوليوز من كل سنة بمدينة كلميم باب الصحراء بالجنوب المغربي. ويحظى هذا المهرجان باهتمام واسع لوسائل الاعلام الوطنية والدولية ومواكبة جمهور واسع يتجاوز أحيانا 100 ألف. ويعرف مشاركة ألمع الفنانات والفنانين من داخل المغرب وخارجه كما تجمع بين عديد الانماط الموسيقية الحسانية والأمازيغية والشعبية المتداولة بالمغرب. كما تضم هذه التضاهرة أنشطة موازية من بينها سباق الهجن وألعاب الفروسية وسباق دولي على الطريق (10 كلم)وعروض مسرحية وندوات ثقافية وتحسيسية


موسم طانطان : 

موسم طانطان : نسبة إلى منطقة طانطان بالجنوب الصحراوي المغربي، والتي كانت في الماضي تستقبل عشرات القبائل خلال موسمها السنوي الذي ينظم على شكل احتفال كبير يجسد مختلف مظاهر الحياة الصحراوية بعاداتها وتقاليدها. وقد تم إحياء هذا الموسم بهدف الحفاظ على تراثه الثقافي اللامادي.
ويتميز هذا الموسم بتعدد أشكاله الثقافية اللامادية من موسيقى ورقص وطقوس وميثولوجيا ومعارف وممارسات ذات صلة بالطبيعة والكون ومهارات مرتبطة بالممارسات الحرفية التقليدية بالإضافة للمجالات الثقافية  وفي سبتمبر 2004 صنف موسم طانطان ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية بهدف المحافظة عليه. ومنئذ أصبح ينظم الموسم سنويا ففي دورته الثانية نصبت خلال دورة حوالي ألف خيمة تقليدية جسدت تقاليد الحياة الصحراوية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، وشاركت في الموسم 12 فرقة للفنون الشعبية من مختلف مناطق الجنوب المغربي، بالإضافة إلى فرق فلكلورية من مالي والسنغال وموريتانيا والنيجر. ونظم خلاله سباق للجمال وعروض للخيالة

 ويعد موسم طانطان الذي استطاع أن يعطي لهذه الأخيرة شهرة عالمية مكنته من أن يتحول إلى تراث شفوي إنساني من خلال منظمة اليونسكو والذي يستقبل شخصيات ووفود عربية وعالمية من مختلف القارات وفي مجال الفن والمسرح والسينما والرياضة والثقافة. انبهرت بهذا الموروث الثقافي وشهدت له بالإعجاب منقطع النظيرمن خلال اللوحات الفنية والرقصات الصحراوية التقليدية إلى جانب رقصات لفرق أجنبية أفريقية

 إضافة إلى ذلك فإن هذا المهرجان يعتبر أكبر تجمع للإبل في العالم ويحتضن كذلك سباقا للجمال والفروسية ويضم عشرات الأجنحة والتي يختص كل واحد فيها بكل ما له علاقة بالموروث الثقافي وبعيش الإنسان الصحراوي بهذه المنطقة والأنشطة التي كان يزاولها منذ أزمنة قديمة والمعروضة في الخيام المنصوبة على مرمى البصر.
وكان هذا المهرجان الذي يستقطب منذ إحداثه ما بين 2003/2004 كل سنة مئات الزوار والمعجبين من مناطق مختلفة داخل المغرب وخارجه يحمل من قبل اسم الوالي الصالح الشيخ محمد لغضف ويقام بالقرب من ضريحه وكانت تحج اليه إلى جانب القبائل الصحراوية المغربية لإحياء صلة الرحم وجمع شتات القبائل. قبائل من جنوب أفريقية كالسينغال ومالي ومن الجزائر وموريتانيا للتبادل التجاري. وكانت الانطلاقة بهذا الموسم سنة 1963 إلا أنه سيتعرض للتوقف لأسباب سياسية خلال حرب الصحراء





Share on Google Plus

About fg

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.

0 Comments:

إرسال تعليق

السلام عليكم