Recent Post

أهم مدن الصحراء المغربية

كلميم ( باب الصحراء المغربية)


كلميم : تقع في السفح الجنوبي للأطلس الصغير الغربي ممتدة على مساحة تقدر 30 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها أكثر من 95.749 فردا (إحصاء 2004). وتحدها من الشمال  : جماعة تكانت، من الجنوب : جماعة أسرير وأفركط، من الشرق  : جماعة أسرير وفاصك، ومن الغرب  : جماعة لقصابي تكوست وأباينو. مناخ المنطقة معتدل إلى جاف على العموم، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 20 درجة مئوية لتبلغ في أقصى حالاتها 46 درجة مئوية.
 تتألف التركيبة السكانية لمدينة كلميم من مجــموعات مخــتلفة الأعــراق والأصول، وقد انصهرت فيمـا بينهما، ولعل أهمــها على الإطلاق مجموعتي بشريتين الأولى تتمثل في القـبائل حسانيةو التي اتت من الصحراء ، والثانية وتتكلم اللهجة ال الأمازيغية التي تعد الاصلية لكلميم و التي كان لها دور مهم في محاربة الاستعمار الا سباني والفرنسي للمنظقة الساحل والصحراء.
 إن امتداد جماعة كلميم على مساحة مهمة وارتفاع ساكنتها فرض على السلطات المختصة خلق مقاطعات حضرية قصد تخفيف الضغط على بلدية كلميم وباشويته وكذا تقريب الإدارة من المواطنين. تُعد التجارة المورد الأساسي لجزء مهم من ساكنة هذه المدينة،
 وأمام ضعف وانعدام الإنتاج المحلي، فإن التموين بمختلف المواد خاصة الاستهلاكية والألبسة الجاهزة ومواد التجهيز يتم استيرادها من باقي مدن المملكة. وتحتل تجارة المواد الاستهلاكية المكانة الأولى ضمن النشاط التجاري بنسبة تقارب 50 % مشغلة بذلك يد عاملة هائلة ومساهمة من جهة أخرى في خلق دينامية ورواج اقتصادي بالمدينة :

طانطان ( مدينة العبور)





طانطان  : هي مدينة مغربية تقع في وسط المملكة قرب مدينة كلميم المغربية.
صُنفت مدينة طانطان في سبتمبر 2004 من طرف اليونسكو كموقع للتراث العالمي.
طانطان مدينة تقع جنوب المغرب، تبعد عن المحيط الأطلسي بنحو 25 كلمترا عدد السكان يصل لحوالي 70 ألف نسمة. أهم الأنشطة الاقتصادية تتمثل في الصيد البحري والفلاحة والتجارة تصدر كميات مهمة من السمك لمختلف دول العالم خاصة أوروبا وأمريكا وكندا . 
حظي موسم طانطان بموافقة اليونسكو وصنف ضمن التراث الإنساني اللامادي ينظم موسم طانطان منتصف شهر شتنبر من كل سنة يعد هذا الموسم ملتقى لرحل الصحراء وفرصة إبراز إبداعات أهل الصحراء الفنية والصناعية والثقافية.
يتوفر إقليم طانطان على مؤهلات سياحية جد هامة تمتزج فيها الطبيعة الصحراوية والشؤاطى الدافئة مكونة في ما بينها بانوراما ساحرة إضافة إلى هذه الصور الطبيعية الساحرة هناك مكونات عدة تجمع ما بين التاريخ العريق والفلكلور الشعبي المتنوع بلوحاته والمنتوج الثقافي المنفرد بخصوصياته.
 يقع إقليم طانطان الذي استرجع إلى حظيرة الوطن سنة 1958 في الجنوب الغربي من المملكة المغربية يحده شمالا إقليم كلميم وجنوبا العيون وشرقا إقليم اسا الزاك ومن الجنوب الشرقي إقليم السمارة وغربا المحيط الاطلسي.
تعد مدينة طانطان همزة وصل بين شمال البلاد وجنوبها واستقطب بشكل كبير تيارات الهجرة المتدفقة على المنطقة خصوصا من الأقاليم الشمالية والمناطق المجاورة التي يستقطبها النشاط البحري لميناء طانطان. وتعتبر السياحة من المؤهلات المميزة للإقليم حيث تساهم بشكل فعال في انعاش الاقتصاد المحلي وتتوسع هذه المؤهلات السياحية على الشكل التالي :
مصب واد درعة ويمتد شاطئها على بعد 1200 متر من طانطان الشاطئ هذا الأخير الذي يعد محجا للمصطافين من كل مكان وخصوصا من الأقاليم الجنوبية المجاورة للمنطقة.  مصب واد الشبيكة ذو الشهرة العالمية ويوجد على الطريق الوطنية الرابطة بين طانطان والعيون ويتميز بشاطئه ذي الرمال الذهبية والكثبان الرملية في تناسق بديع مما يجعله محط أنظار العديد من المستثمرين.  واحات وين مذكور: تقع شمال غرب تلمزون وتشكل منظرا فريدا من نوعه بالمنطقة بنخيلها وبركها المائية الساحرة. بلدية الوطية اوطانطان الشاطئ:وتشهد نهضة عمرانية مهمة بفضل الرواج الذي يعرفه قطاع الصيد البحري بها وتتميز بالدفء خلال فصلي الشتاء والصيف مما يجعلها قبلة للسياح الاجانب. كما يزخر الإقليم كذلك بعدة مواقع أثرية لا تخلو من أهمية. كمغارات واد بولمغاير والخلوة واد بوعاكة وواد الواعر وواد الجريفة وقبر العملاق بمقبرة الرحال والتلال الرملية والنقوش الصخرية المكتشفة بازكر بالسنوات الأخيرة عن طريق الصدفة عن طريق إحدى النساء، حيث تحتوي على رسوم صخرية تمثل صورا لثور ومجموعة من الصيادين أو القناصة في حالة رقص إضافة إلى عربة  تجرها الخيول إلا أنها توجد في مكان بعيد يتميز بوعورة تضاريسه كما يحتاج هذا المكان الذي يحتوي على هذه النقوش الصخرية إلى حمايته. ويمكن لهذه المناطق أن توفر منتوجات سياحية جديدة كالصيد والقنص والرحلات على ظهر الجمال والجولات بالدراجات النارية والسيارات.هذه المناظر الساحرة والمؤهلات الطبيعية التي حبا بها الله طانطان لا ينافسها إلا إقليم كلميم الذي يتجاوزها في هذا الخصوص.
 وقد ساعدت هذه المنحة الربانية في استقطاب السياح المولعين بالبحث عن السكون والسكينة إلى جانب صفاء البحر والطقس الصحراوي النقي الذي يوفر مستلزمات الراحة والاستجمام والتمتع إلى أبعد حد وقد أدى ذلك إلى تزايد اهتمام الشركات العالمية بهذا القطاع. ويتميز هذا الإقليم بتراث شعبي أصيل ومتميز وبعادات وتقاليد عريقة وبجودة منتوجات الصناعة التقليدية التي ينفرد بها إقليم طانطان.

 ويعد موسم طانطان الذي استطاع أن يعطي لهذه الأخيرة شهرة عالمية مكنته من أن يتحول إلى تراث شفوي إنساني من خلال منظمة اليونسكو والذي يستقبل شخصيات ووفود عربية وعالمية من مختلف القارات وفي مجال الفن والمسرح والسينما والرياضة والثقافة. انبهرت بهذا الموروث الثقافي وشهدت له بالإعجاب منقطع النظيرمن خلال اللوحات الفنية والرقصات الصحراوية التقليدية إلى جانب رقصات لفرق أجنبية أفريقية إضافة إلى ذلك فإن هذا المهرجان يعتبر أكبر تجمع للإبل في العالم ويحتضن كذلك سباقا للجمال والفروسية ويضم عشرات الأجنحة والتي يختص كل واحد فيها بكل ما له علاقة بالموروث الثقافي وبعيش الإنسان الصحراوي بهذه المنطقة والأنشطة التي كان يزاولها منذ أزمنة قديمة والمعروضة في الخيام المنصوبة على مرمى البصر. وكان هذا المهرجان الذي يستقطب منذ إحداثه ما بين 2003/2004 كل سنة مئات الزوار والمعجبين من مناطق مختلفة داخل المغرب وخارجه يحمل من قبل اسم الوالي الصالح الشيخ محمد لغضف ويقام بالقرب من ضريحه وكانت تحج اليه إلى جانب القبائل الصحراوية المغربية لإحياء صلة الرحم وجمع شتات القبائل قبائل من جنوب أفريقية كالسينغال ومالي ومن الجزائر وموريتانيا للتبادل التجاري. وكانت الانطلاقة بهذا الموسم سنة 1963 إلا أنه سيتعرض للتوقف لأسباب سياسية خلال حرب الصحراء.

 ظلت مدينة طانطان منطقة للتبادل الحر إلى حدود استرجاع الأقاليم الصحراوية إلى المغرب سنة 1975 حيث تحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية وتقلص إشعاعها ليحل محلها نشاط الصيد البحري. وتنقسم مدينة طانطان إلى جزأين :المدينة القديمة وتسمى (طانطان المدينة) والمدينة الساحلية الجديدة وتسمى (الوطية) وهذه الأخيرة تبعد عن طانطان المدينة بحوالي 25 كلم. وتنامت هذه المدينة على الساحل الاطلسي بموازاة مع تشييد الميناء، حيث مكن إشعاع هذا الأخير من جلب عدد كبير من المستثمرين خاصة في قطاع الصيد البحري الشيء الذي أدى إلى تمركز الانشطة على الشريط الساحلي. أما المدينة العتيقة فتستقبل عددا مهما من المهاجرين الذين يشتغلون في أنشطة الميناء في حين أن المدينة الجديدة الساحلية (الوطية) أصبحت تشكل نواتا لجلب واستقطاب الاستثمارات السياحية وتلك المرتبطة بالصيد البحري وبذلك فهي تعد أداة فعالة في الاقتصاد الجهوي، 
وقد عرفت المدينتان نموا كل واحدة مستقلة عن الأخرى.
 وتساهم مدينة طانطان الساحلية (الوطية) وميناؤها المتخصص في نشاط الصيد البحري وكذا المنشآت الصناعية التحويلية للأسماك بتفعيل النشاط الاقتصادي وخلق فرص جديدة للشغل وبالتالي جلب تيارات هجروية مهمة ومع ذلك تبقى مدينة طانطان المركز الرئيسي للإقليم الذي لا زال يحتاج إلى المزيد من التجهيزات لتقوية بنياته التحتية.وعموما فما يزخر به هذا الإقليم من مؤهلات فلاحية واعدة وترواث بحرية مهمة وإمكانات ومؤهلات سياحية متميزة سيجعل نشاطها الاقتصادي يتركز على الشريط الساحلي لمدينة الوطية مستقبلا. ويتوفر هذا الإقليم على مطار طانطان الذي يظل أكثر دينامية مقارنة مع المطارات الأخرى جهة كلميم السمارة وعلى ميناء تم إنشاؤه سنة 1982 يستجيب لمتطلبات صيد أعالي البحار والصيد بصفة عامة وقد تم تجهيزه بكل الوسائل الضرورية من مرافئ السفن وناقلات الحمولة وأرصفة وحواجز وقائية ومنحدرات السفن ناهيك عن تدعيم هذه البنية التحتية بمنطقة صناعية تضم أهم الوحدات لمعالجة تصبير الأسماك تستغلها شركات القطاع الخاص. كما أن هذا الميناء الذي يعد الوحيد بالجهة المنفرد بصدارة المؤانئ المغربية من صيد الاسماك التي تتميز بغناها وبتنوعها به. يشغل هذا الميناء يدا عاملة مهمة ومستثمرين في هذا القطاع وساهم بشكل فعال في انتعاش قطاع البناء والتعمير
Share on Google Plus

About fg

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.

0 Comments:

إرسال تعليق

السلام عليكم