Recent Post

المآثر والبنيات التاريخية بمنطقة واد نون

اكويدير :
 اكويدير علم على القلعة التي كانت تعتبر نقطة تاسيس هذه المدينة. فقد بناها لحبيب ولد بيروك الذي كان يعد الغزاة عن طريقها، فهذه البناية الشاهقة على المرتفع الأعلى بالمدينة الذي يمكن من الرؤية البعيدة المدى لمحاربة الغزاة، الذين يطعمون في كلميم لخصوبة أرضه المعطاء، وله شكل مستطيل يحتوي على طابقين: طابق علوي وآخر سفلي ويحيط بالبناية سور مهدم، وعندما تعود الى أصل الكلمة، فإننا نجد أن أصلها امازيغي بالدرجة الأولى والذي يعني البناية المشيدة في المكان المرتفع، وقد بني بها برج وشيده القائد لحبيب ولد بيروك، وهناك رواية أخرى تقول انه نسب الى الشخص الذي وهب الارض التي بني عليها مسجد اكويدير ألا وهو الحاج محمد اكودير.

ساحة الملعب :
 تقع هذه الساحة في مكان مقابل للمسجد العتيق، وتوظف كفضاء في الأعياد الدينية حيث تفد إليها قبائل ايت اوسى وايت لحسن وايت موسى اوعلي بخيولها للمشاركة في النزهة او التبوريدا، تخلت عن وظيفتها منذ 1973 تقريبا، ولم تحافظ على طابعها الاصلي من حيث الحجم نظرا لزحف البنايات السكنية على الموقع وتحمل المرافق المجاورة للساحة اسم الملعب "حمام الملعب" وبجانب الساحة ينتهي برج سميك في قاعدته لازال البرج يحتفظ بشرفاته المربعة، وهناك روايات شفوية تقول أن الملعب كان ويعتبر "ملاح" لليهود التجار بالمنطقة.

• دار عابدين ولد بيروك:
بنيت في نفس الفترة التي بنيت فيها القيادة، حيث تحتوي على نفس المرافق ونفس المميزات الهندسية والمعمارية، الا انها تضم جزء مخصص لاستقبال الضيوف تسمى باللهجة المحلية "الدويرية" ذلك أن هذا الدور تحتوي كل منها على برج يحمل اسم صاحب الدار، ويبدو أن للعمارة الهندسية والحضرية تأثير على بناء هذه الدور، حيث تعكس تصاميم بناء الدور التقليدي بفاس.

الكصــر LGSAR :
 الكصر هو من الاسماء القديمة في ذاكرة بعض الشيوخ وتم التخلي عنه إداريا وهو الجزء الاخير من المدينة الكلميمية في القرن 18 لأن الجزء الأول منها هو "اكودير" المستعمل للمراقبة ولخزن المؤون. والجزء الثاني هو "القصبة" المخصصة لأعيان المنطقة كعائلة عبد الله اوسالم والكمر لبقية الشعب.

ـ وصف الموقع الاركيولوجي "اكادير اوتريم"
عند زيارتنا لهذا الموقع تبين لنا أن هذا الموقع الاركيولوجي يقع على بعد 1.5 كيلو متر من فاصك ، وتحده من الجهة الشمالية جبال تيرت وفي الجنوب سهل توفليت بجوار الطريق الرئيسية المؤدية لأسا الزاك، وفي الشرق نجد فاصك وفي الجهة الغربية نجد مدينة كلميم.
أما فيما يخص هذا الموقع الاثري فإنه يقع بين ضفتي واد صياد وتقول الرواية الشفوية أن هذا الأخير كان واد دائم الجريان منبعه من عين تمنارت (منطقة سيدي محند اوبراهيم التمنارتي وصبه في المحيط الاطلنتي بالتحديد منطقة الشاطئ الأبيض، ويمتد مجرى هذا الواد من تغجيجت الى قصبة اد موسى ثم اداوعغان مرورا بسهل توفليت ايت حماد ثم ترميكيزت وكلميم ثم واعرون وانتهاءا بأيت لحسن وتسكنان ولقصابي ويصب بالشاطئ الأبيض.
وتعد هذه المنطقة من بين المناطق الغنية بالمادة الاركيولولجية بكونها كانت آهلة بالسكان الذين كانوا يعيشون حياة راغدة وآمنة بهذه المنطقة السهلية الخضراء، لكون واد صياد دائم الجريان آنذاك وسمي بهذا الاسم لأن سكان المنطقة يصطادون فيه السمك والوحش، ويضم هذا الموقع الاركيولوجي الفريد من نوعه نظرا لغناه من حيث البقايا الاركيولوجية، بقايا من منازل مبنية بالصخور، وشظايا من الخزف والعظام البشرية والحيوانية والتي تنتشر على طول ضفتي واد صياد الى جانب شظايا من الحديد المداب والنحاس المنتشرة بعين المكان.
ونستنتج من خلال هذه الملاحظة الميدانية أن قاطنين "أكادير اوريم" هم صناع من الدرجة الأولى لوجود شظايا الخزف والحديد والنحاس، وتقول الرواية الشفوية أن هذه المنطقة أصابها سيل مدمر خرب المنطقة بكاملها وقتل الناس والحيوان واقتلع النبات وخرب المنازل والدور وأخفى معالم حضارة بكاملها.
وخلال الدراسة الميدانية التي قمنا بها للموقع الاركيولوجي لاحظنا وجود موقع واحد به فحم، رماد وجير وبقايا الخزف وشظايا من الحديد المذاب وبجواره بقايا عظمية بشرية مما يفسر ان هذا السيل جاء للمنطقة بشكل مفاجئ مما يفسر وجود كل هذه الشظايا في مكان واحد، والمكان عبارة عن انقاض .
كما عثرنا على متمورة كانت تستخدم كمخزن للحبوب والمعادن النفيسة والأسمدة...الخ
وموقع "اكادير اتريم" عبارة عن أنقاض لوجود اكوام من الطين اللين سهل الحفر وبداخله بقايا عظيمة بشرية وحيوانية وشظايا خزفية والحديد المذاب وبقايا فحم ورماد إضافة لأكوام من الصخور بقايا دور مبنية بالصخر والجير، وكخلاصة فقد تضاربت الآراء حول تاريخ هذه المنطقة، فهناك من يرجعها الى العصر الموحدي تحديدا 1100 م لوجود نقود كتبت عليها هذه السنة وأخيرا لازالت تفاصيل أخرى تنتظر الكشف عنها في دراسات قادمة تمكنا من الخروج بصورة واضحة بعد استنطاق هذه الأطلال.
برنامج أمودو الي قدم برنامج حول قبيلة أيت حماد –فاصك- وأهم مآثرها التارخية 2004-2005.

اكادير اوتريم: 
على ضفاف واد صياد وبمحاذاة مع دوار فاصكـ في جهة الجنوب يقع "اكادير اوتريم" فكما هو معلوم فكلمة اكادير تعني الحصن آو المخزن (مستودع للتخزين)، أما "اتريم" فهي كلمة محلية يطلقها السكان على الشعب القادمة من الجنوب وبالتالي فتسميته بذلك هو لكون تواجده في الجهة التي تأتي منها هذه الشعب وليس اسما أصليا للموقع. أما الرواية فترجع ذلك
الى كون شعب "اتريم" هي السبب في إغراق المنطقة في طوفان كبير ومدمر، أدى الى اختفاء معمروا "اكادير اتريم" وبالتالي اختفت معهم أسرارهم، فلازال أصلهم ومصيرهم طي الغموض والكتمان، فينما تذهب الرواية الى القول بان أيت عناب وايت مرغاد هم من عمروا المكان وان فئة منهم تستقر بين مراكش وبني ملال إلا أنها لم تدلنا الفترة الزمنية فتتضارب الروايات بشان ذلك مما يشكل عائقا أمام استنباط ولو جزء يسير من حقائق هذا الموقع.
ويتضاعف الغموض الذي يكشف أصول سكان "اكادير اتريم" اذا حاولنا الرجوع الى الكتابات التي تتحدث عن المنطقة، فلم نجد إلا النزر اليسير أضف الى ذلك أنها لا تشير لا من قريب ولا من بعيد الى ذلك، فلا عجب إذن إن كانت الآثار والأطلال هي المرجع الأول الذي يروي لنا قصة سكان هذا الموقع.
وما يلفت الانتباه في هذه الآثار هو احتوائها وبكم هائل على القطع الفخارية المكسورة متناثرة هنا وهناك، إذ لا يخلو وجودها في كل مكان بهذه المنطقة وبواسطتها يمكن تحديد الموقع، باقتناء أثر هذه القطع.
ويمكن استنتاج ان الصناعة الخزفية كانت مزدهرة بالمنطقة في ذلك العهد بالنظر الى الكم، زد على ذلك توفر المنطقة على المادة الخام التي تتطلبها هذه الصناعة ألا وهي التربة الطينية وزيادة على هذا فلازالت هناك آثار بعض المباني متمثلة في أساسات بعض الأسوار. انظر الصورة: تمثل بقايا سور بموقع "اكادير اوترم" دوار فاصك ، وآثار أخرى لقناة مائية مشيدة بمادة الجير وفي وسط الموقع توجد بعض القبور والملاحظ أن طريقة الدفن بها على الشاكلة الإسلامية وبجانبها بقايا عظام بشرية وحيوانية متناثرة. وبتوسيع الأراضي الفلاحية على حساب الموقع القديم فقد تم العثور على العديد من الأدوات والأواني من طرف أهالي القبيلة بسبب عملية الحرث، وذلك حسب ما جاءتنا به الروايات الشفوية.
أما فيها يخص طريقة البناء، فقد اعتمد معمروا المنطقة على عدة طرق، من ضمنها البناء بالصخور و يبدو واضحا إن كانت مثبتة بمادة ما أم لا؟ لصعوبة ملاحظة ذلك لكون اغلب هذه الأساسات مساواة بالأرض تماما، اللهم بعض الجدران الصغيرة والتي تم تثبيت هذه الصخور فيها بواسطة مادة الجير وقد التجئوا كذلك الى طريقة أخرى وهي البناء باللوح أو التراب المدكوك كما وجد بالمنطقة حفرة كبيرة تدعى بالمتمورة ، لانها لا توجد على أرض الواقع حالا، فقط الرواية الشفوية تشير الى ذلك.

قصــر سيدي بودميعة : 
 قبل الحديث عن القصر وآثاره لا باس من الإشارة الى صاحبه علي بودميعة في محاولة للتعريف به عن طريق المصادر المكتوبة والمتوفرة، والهدف من ذلك هو تحديد تاريخ تقريبي لتشييد هذا القصر، انطلاقا من حياته وكذا الأحداث التي أدت به الى تشييده في تلك الفترة.
فمن المعلوم انه خلال مرحلة الفراغ السياسي الذي عرفته نهاية الحكم السعدي ظهرت الى الوجود عدة إمارات بمناطق من المغرب، كإمارة "علي بودميعة" المعروف بأبي حسون السملالي (1613-1600م) ، والمعروفة بالإمارة السملالية، او امارة تازروالت نسبة الى الزاوية السملالية والتي أسسها جده الشيخ سيدي حماد اوموسى بتازروالت، وكانت لهذه الإمارة مكانة ونفوذ كبيرين بالجنوب حتى يتسنى لها ضرب النقود لوحدها مما يبين مالها من قوة، وكانت تدعى هذه النقود بالسكة الكتامية، فيرى المختار السوسي أنها ترتبط باسم ابي الحسن علي بن محمد "بودميعة" المعروف بأبي الحسن السملالي، وأما فيما يخص نهاية تداولها، فيرى المختار السوسي ان اختفاء نقود "بودميعة" ابي حسون السملالي يعود الى المصير الذي لاقته إمارته على يد السلطان مولاي رشيد في يوليوز 1670م، حيث هاجرت أسرة بودميعة الى آسا بتخوم الصحراء فانكتم أمرها قرابة قرن من الزمن، قد كانت لمدة اختفاء هذه الأسرة على مر التاريخ كاف لطمس الكثير من آثارها. وما يهمنا نحن هو تاريخ مغادرة هذه الأسرة لإيليغ في اتجاه الصحراء، بحيث أن هذه هي الفترة المحتملة التي شيد فيها قصره – موضوع الدرس – بتاروريرت احد دواوير قبيلة ايت حماد، وفي استقراء للمعلومات السابقة فإن تشييده النصف الثاني من القرن السابع عشر على الأرجح وذلك في آخر فترات حياته.
أما فيما يخص المعلومات التي جاءتنا بها الرواية الشفوية عن بودميعة، فحسب هذا المصدر يعتبر علي بودميعة أحد التجار الكبار، كان يتولى مراكش حتى الصحراء وكانت له أملاكه في كل صوب وحدب وقد أمكن من شراء المنطقة المعروفة ب "توريرت نسيدي حمو علي" دوار تاوريرت حاليا بتاريخ غير معلوم ومنذ ذلك العهد قام بتشييد قصر له بعين المكان، وكان قصرا ضخما وعزيما، من مميزاته أسواره العظيمة، وتتجلى عظمتها في شكلها الفريد، الى حد ذاته أنه يتم تكليف احد الفرسان يقبع على صهوة جواده، حيث يقوم بالطواف بالقصر من أعلى الأسوار، وفعلا فمن خلال معاينتنا الميدانية لعين المكان، يبدو جليا أنها على غير العادة، خصوصا أسواره الجانبية والخلفية والتي تقدر ب 8 الى 9 أمتار في الارتفاع وحوالي 3 أمتار في العرض، ولم يبق من جدران هذه الأسوار سوى جزئين يبلغ ارتفاعها حوالي 8 أمتار. أما الطول والعرض حوالي 7 الى 1.5 متر على التوالي، وذلك بسبب عدة عوامل طبيعية وأخرى غير طبيعية نذكر منها على الخصوص التعرية وتدخل الإنسان وذلك بتوسيع الأراضي الزراعية على حساب مساحة هذا القصر التي كانت تقدر ب 2500 متر مربع، احد الأسوار الجانبية الضخمة لقصر سيدي علي بودميعة، دوار فاصكـ.
أما عن باقي تفاصيل هذا القصر فلا زالت آثار احد الأبراج في الجانب الأيسر قائمة يقدر ارتفاعها ب 10 أمتار تقريبا، إضافة الى السور الأمامي للقصر الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 8 أمتار.

أما عن باقي التفاصيل الداخلية فيصعب تحديدها بسبب الخراب الذي الم بها، أما عن تقنية البناء فباستثناء السور الأمامي والبرج وكذا التصميم الداخلي والذي ذكرنا بطريقة فريدة من نوعها وهي تهييء قوالب مستديرة من الطين بواسطة أداة خشبية تدعى : اكرا، فتترك حتى تجف ومن تم تبدأ عملية البناء بتثبيت هذه القوابل بواسطة طين مبلل مخلوط بالتبن. وهذه التقنية ينفرد بها هذا القصر بمنأى عن المباني والقصور القديمة الموجودة بحوض واد نون عموما.
ـ متحف القصبة بتغمرت: يعود تاريخ أحداث المتاحف في المغرب الى أكثر من 80 سنة، وقد كان الهدف الأساسي من إنشاء هذه المؤسسات هو الحفاظ على رصيد المغرب الحضاري والمساعدة على استمرارية الصناعات التقليدية المغربية. وتعد المتاحف من بين المؤسسات الثقافية التي تحافظ على الذاكرة الجماعية وتساهم في التثقيف والتربية وبناء الهوية الوطنية، وتكوين الذوق الجماعي والقيم الجمالية الى جانب كونها مؤسسات للحوار الثقافي والحضاري، فأصبحت في عصرنا الحاضر ذات أهمية كبيرة قومية وثقافية وتربوية وعلمية واجتماعية واقتصادية وسياحية... هذا بالإضافة الى كونها مرآة المجتمع. فداخل المتاحف تلتقي أبعاد الأزمنة الثلاث : الماضي والحاضر والمستقبل كما أنها تنفرد بكونها المؤسسة الوحيدة التي تقوم بحماية الآثار وحفظها للأجيال القادمة.
كل هذا يقودنا الى ضرورة ذكر أهم الوظائف والأهداف التي تعمل المتاحف على انجازها، ويأتي على رأس هذه الوظائف وبالخصوص لدى المتاحف الوطنية : حفظ وصيانة التراث الذي يمثل موروث الأجداد الذي خلفوه للأجيال اللاحقة لتستفيد منه، وتضيف إليه وتجد فيه جذورها وهويتها الحضارية الأصلية، فعن طريق التواصل مع هذا التراث تتم صياغة المستقبل وتحديد ملامح المشروع المجتمعي الذي ينبغي تشييده.
كما تساهم المتاحف في تعميم ونشر الثقافة ، فبفضل الارتواء من ينابيع التراث الأصيل تجري عمليات تمازج معقدة تنتج ثقافة جماعية تساهم بقوة في تكوين الشخصية الوطنية وتدعو هذه المؤسسات الى تقديس العمل الجماعي، فالزائر ومن خلال المعروضات ومحتويات هذه المتاحف يكتشف الروح الجماعية التي توجه سلوك الإنسان، فكل أداة وكل منتج مهما كانت طبيعته يعطي صورة صادقة عن جهد جماعي بشري متناسق، استطاع أن يقدم نفسه في كائن مادي قابل للبقاء لفترة.
ويعد المتحف كذلك من منشطي حركة التبادل الثقافي والحضاري بين الأمم، فهو أفضل مساحة معرفية تتم التقاء الروافد الفكرية الثقافية من جميع الأعراق والمنابع والاتجاهات، انه يعرض الإسهام الوطني في أفضل صورة، ويعرض نماذج أجنبية في رحلتها من موطنها الأصلي، هذا بإضافة الى الخدمات التي يقدمنها المتحف للتراث الوطني وذلك عندما يعمل على توظيفه على كافة المستويات والتعريف به محليا وخارجيا وذلك من خلال استخدام وسائل الإعلام والمنابر العلمية، وكذلك الانتقال خارج أبنية المتاحف نفسها الى الجمهور من خلال المعارض المتنقلة داخل البلاد وخارجه. كما لا ننسى وظيفة ألا وهي تنشيط حركة البحث العلمي وذلك بتنظيم اللقاءات والندوات والأيام التفسيرية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث العلمية.
وهكذا ملاحظ أن الوظائف والأهداف التي تمت الإشارة الى نماذج منها تعلب عليها روح التوجيه والتربية الثقافية.

موقع تكاوست (القصابي حاليا):
 فهي عبارة اليوم عن مجموعة من حامات وأساسات، لكن الموقع كلما ذكر فإنه يرتبط بالنشاط الاقتصادي للإقليم، لكن يجهل الى يومنا هذا تاريخ بنائه، ويحكى أن الأمطار الفيضانية كانت السبب في اندثاره وللإشارة فقد شكلت المنطقة محطة تجارية مهمة بالمغرب، حيث كانت تتم فيه المبادلات التجارية الخاصة بين تجار فاس وأهل روان بافريقيا.

مسجد تاوريرت
لازالت هذه المعلمة تقوم بوظيفتها كمسجد الصلاة وكتاب لتعليم القران الكريم، حيث يتكون من ثلاثة مرافق : المقصورة، اخربيش ومكان لتدفئة مياه الوضوء ويتكون بيت الصلاة من ثلاثة صفوف يقسمها أعمدة مقدسة، ومنكسرة شيئا ما، وتتميز المعلمة بزخرفة تشبه الزخرفة الطاطاوي . كما تتميز أساسا بالحجارة المرصعة، وكانت جماعة تاوريرت تتميز بإقامة مجموعة من المواسم حيث اندثرت، ذلك أن هذه المواسم تقام بجانب ضريح مولاي علي الشريف.

واعرون
واعرون علم على احد الدواوير التابعة لمدينة كلميم وعندما نأخذ هذا الاسم نجد فيه كلمة "واعر" أو "وعورة" أي صعوبة في شيء ما

Share on Google Plus

About fg

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.

7 Comments:

  1. غير معرف17 فبراير, 2015

    Chokran 3LA HADIHI LMA3LOMAT L9AYMA

    ردحذف
  2. غير معرف17 فبراير, 2015

    THANK YOUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUU

    ردحذف
  3. عفاك بغيت المصادر

    ردحذف
  4. غير معرف18 فبراير, 2022

    Suuuuuuuuuuuuuuuuuùuuuuuuuuuùuuùuuuuu

    ردحذف
  5. FORMA SUXUUUUUUUUUUUUUUIIIIIIIIIIIII

    ردحذف
  6. غير معرف09 سبتمبر, 2022

    معلومات غير دقيقة وغير موثوقة

    ردحذف

السلام عليكم